_______"يقول الملاحظ"_________

عددالاثنين04 مايو 2015.

العدد" رقم:09"

" الوعي الجديد. ..."

منذ سنتين تقريبا؛ وهو التاريخ الذي بدأت فيه جمعية تجار القنيطرة عملها ضمن النسيج الجمعوي في مدينة القنيطرة ، والمكتب المسير لها ينادي بضرورة زرع نوع جديد من الوعي لدى إخواننا التجار عموما ومنخرطي الجمعية خصوصا. والغريب أن البعض ماانفك يدندن حول جمعية تجار القنيطرة تارة بكلام نترفع عن ذكره وتارة بكلام لايمكن الرد عليه بتاتا .والمشكلة الكبيرة أننا أمة لا تقرأ ؛ولكننا أمة تسمع فقط مايراد لها أن تسمع.

جمعية تجار القنيطرة :جمعية جديدة ومستقلة وجمعية مواطنة ذات وعي جديد من أجل غرس هذا المبدأ قد يستغرق الأمر جيلا أوا أجيالا من الزمن. المهم أننا غرسنا وعيا جديدا ؛ لاعلاقة للكراسي به ولاعلاقة للانتخابات به؛ وعيا يريد جمع شمل التجار في كلمة واحدة ؛لأن التحديات وما أكثرها واحدة. لايمكن لكلمتك أخي التاجر أن تسمع وتصل في ظل التشرذم والأنانية وحب الذات الذي يعيشه القطاع التجاري، نحن فعلا بحاجة إلى بلورة طاقات شابة متعلمة وواعية من أجل هذا الهدف الجليل، في ظل مساحة واسعة من نكران الذات، ونبذ الخلافات. .....مناسبة هذا الكلام أننا نريد للمرة الألف أن نقطع مع الشائعات التي تروج حول عمل جمعيتنا هنا وهناك وأننا في جمعيتنا بدأنا خطوة أولى في رحلة الألف ميل. لهذا فإن مكتب الجمعية بصوت واحد يحيي كافة منخرطي الجمعية والمتعاطفين معها ومسانديها من أجل التغيير في الوعي الدي يجب أن يصب في الوحدة وليس في التفرقة.

تفرق التجار طيلة فترة الاستقلال أي ما يزيد عن 55 سنة؛ ماذا استفاد التجار و التاجرات طيلة هذه المدة؟ ؟؟؟؟...... أريد إنجازا واحدا لا شيء. جيل قبل الاستقلال وجيلين بعد الاستقلال ولا شيء يلوح في الأفق. .......بكم وبتغيير نمط فكركم يمكن أن يعيش ابناؤكم بكرامة ويحسوا بروح المواطنة ......تلك هي رسالتنا. ....معا لتحقيقها.