الجمعة، 27 نوفمبر 2015

Unknown     9:31 ص     لايوجد تعليق

---------يقول الملاحظ--------


سبق أن نبهنا في العدد السابق إلى نوم عميق للهيئات التمثيلية و خصوصا منها الغرف و مرد ذلك إلى عدة مؤشرات تدل على إمكانية استمرار هذه الظاهرة 
1 _
عدم تعديل القانون الذي ينظمها و الذي يجعل منها مجرد أداة استشارية بئيسة لا تكاد تسمن و لا تغني من جوع
2_
عدم إشراك المعنيين بأمر المهني في النظر و تحليل هذه الحالة الكارثية التي أصبحت عليها
3 _
ضعف الإطار الإداري الذي يسيرها سواء منه الطرف المتعلق بسلطة الوصاية و الطرف المنتخب و اللذان أبانا عن ضعف كبير في التكوين و الإلمام بإشكالية التمثيل المهني
4 _
الضعف البين لسلطة الوصاية و نعني وزارة التجارة و خصوصا من خلال البرامج التي طرحتها خلال العشرية الأخيرة و التي لم تستطع إشباع حاجة المهنيين لأنها وضعت بطرق غير تشاركية إضافة إلى هزالة مردودية تلك البرامج مع ملاحظة أن أسماء تلك البرامج أكبر من محتواها
5 _
إن الدليل البين على جدية هذا التحليل هو ملاحظة ما الت إليه حالة غرفة الدارالبيضاء نموذجا 
6 _
عدم الإنصات لممثلي المهنيين الحقيقيين في الشوارع و على أرض الواقع عوض رهن القطاع لسماسرة الإنتخابات بشراء الذمم هذا ما يضرب في الصميم الفهم الجديد لدستور 2011
كل هذه المؤشرات التي و لحد الساعة لم يفتح أي نقاش وطني حولها تدل بالواضح أن دار لقمان ستبقى على حالها إلى أجل غير مسمى و هذا ما تحذر منه جمعية تجار القنيطرة لأن بوادر إنتاج نفس المنتوج السابق بدأت تلوح في الأفق و ذلك بالإعلان المتسرع لتاريخ الإنتخابات ,
و إلى أن يظهر العكس دمتم مع أهل الكهف في نوم عميق ,,,,,

التعليقات
0 التعليقات

0 commentaires :

تابعنا على الفيس بوك:

وزارة الاقتصاد و المالية

وزارة التشغيل و الشؤون العامة

الجماعة الحضرية لمدينة القنيطرة

الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني

وزارة الصناعة و التجارة و الاستثمار و الاقتصاد الرقمي

مساحة اعلانية

مساحة اعلانية

تبادل اعلاني

.

تبادل اعلانى

القائمة البريدية

ضع بريدك هنا ليصلك جديد المواضع وتتابع أخر الاخبار
يتم التشغيل بواسطة Blogger.