يقول الملاحظ:
ثقافة المقاطعة تعبر عن وعي الشعب ومدى إحساسه بالضرر من موضوع او أمر يهم حياته اليومية ومصير عيشه ولكن لكي يكتمل هذا المفهوم لابد من أمور اساسية:
1...ان تكون المقاطعة بوجه مكشوف ...أي ان يعرف مفكروها ونخبتها ولا تختبء وراء شعارات ربما يفهم منها أمور سياسة كتصفية حسابات انتخابية لأنها في الأخير لن تكون نتائجها إلا كما أراد لها مفجروها وليس غالبية الشعب.
2....ان تكون محددة في الزمان والشيء المقاطع حتى تعطي أكلها وترك هامش للوقت للمناورة إذ ذاك يمكن إعادة الكرة مرة أخرى حتى تتحقق النتائج.
3.....المقاطعة في بلادنا ونظرا لانعدام الحكامة الجيدة يمكن أن تطال أشياء أبعد بكثير من قارورة ماء وقطعة جبن.....مرافق عمومية تمنح خدمات هزيلة يمكن ان تطالها المقاطعة حتى يتم إصلاحها :التعليم والصحة والإدارة. ....أولويات إذا كنا فعلا نريد ان نتقدم ببلادنا في مصاف الشعوب.