يقول الملاحظ
تمر الأيام والاسابيع والشهور بسرعة قياسية ويدخل ملتقى تارودانت إلى أرشيف التاريخ ......كان ملتقى وطنيا والذي صدر عنه فيما يخص الهم الوطني كان محتشما للغاية ......وطاحونة القوانين تعمل ليل نهار للاجهاز على ما تبقى من صمود التاجر الصغير.
كان من الأجدر إذا لم يتم التوافق بين الجمعيات أن يتحدوا فقط على موضوع التغطية الصحية والمشاركة في إخراج القوانين التنظيمية الخاصة بها لأنه الموضوع والهم الوحيد الذي لا يختلف بشأنه إثنان. ...
كان من الأجدر أن تعلن كافة الجمعيات المشاركة وغير المشاركة نداء وطنيا لتشكيل تنسيقية او سميها أي إسم يشارك فيها الجميع وتقصد الهدف مباشرة بأي نوع من التحرك يتم التوافق عليه.
يقول المثل الإيطالي إذا شئت فأنت اذن تستطيع ....ولكن لحد الساعة لا تزال دار لقمان على حالها
يظهر أننا فقط جمعيات بالاسم لأن كواليس ملتقى تارودانت ابانت عن عطب جوهري في صلب وعمل وطريقة الجمعيات الذي يحبذ الانانية والمصالح الخاصة والجانبية.
كل الخوف أن نكون اضعنا الموعد مرة أخرى مع التاريخ......للأسف.
0 التعليقات
